مقالات

نتنياهو ورفح.. وثورة «كيندى».. وصلاح فى خطر


السيد البابلي

وبدأ الإعلام الأمريكى يتحدث صراحة عن خطورة استمرار بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية فى خططه لاقتحام مدينة رفح وتدميرها كما فعل فى خان يونس وأجزاء كثيرة من غزة.

فبعد المظاهرات التى شهدتها إسرائيل ضد نتنياهو لمطالبته بالرحيل وإجراء انتخابات جديدة.. وبعد التحول فى الفكر الأمريكى نتيجة انتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة وإنقاذ الشعب الفلسطينى من الإبادة الجماعية فإن توماس فريدمان المحلل الصحفى المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل كتب ينصح نتنياهو بأن يتوقف عن خططه فى رفح حتى لا يفقد تأييد الإدارة الأمريكية ولا يفقد أيضاً فرص التطبيع مع أنظمة عربية سيكون لزاماً عليها التراجع عن أى خطط للتعاون مع إسرائيل.

والكاتب الأمريكى الشهير نصح نتنياهو بالتراجع عن اقتحام رفح وإلا فقد بذلك كل شيء مستقبلاً وخلق وضعاً لن يحقق الأمن لإسرائيل لأنه سيواجه مقاومة لن تتوقف ومأساة إنسانية ستدفع العالم إلى الابتعاد عن إسرائيل.

وقد يكون فريدمان على حق فى رؤيته وفى نصائحه ولكن نتنياهو وصل إلى مرحلة من التورط ستمنعه من التراجع، ووراء نتنياهو قطاع كبير من الإسرائيليين يريدون الانتقام بعد هجمات السابع من أكتوبر ولا ينظرون إلى أى اعتبارات أخرى بما فى ذلك التضحية بالأسرى الإسرائيليين لدى حماس.. نتنياهو يبحث عن الانتصار لأن أى خيار آخر سيعرضه للمساءلة والمحاكمة.. وأى حديث لن يكون مجدياً معه.. نتنياهو قد يؤجل اقتحام رفح.. ولكنه سيغامر ولن يتوقف..!

>>>

وتعالوا نذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحيث هناك شعور عام وحالة من عدم الرضا عن المرشحين للانتخابات الرئاسية جو بايدن ودونالد ترامب!!

ولأن هناك استياء وغضباً فإن المرشح الرئاسى المستقل روبرت كيندى يقود ثورة التغيير فى موازين الانتخابات الرئاسية وبدأت استطلاعات الرأى تشير إلى ظهوره على الساحة وتأييد قطاع كبير من الناخبين له.

وما يقوم به كيندى ومؤيدوه من الشباب هو محاولة إحداث تغيير فى معايير التصويت وثورة جديدة فى الفكر الأمريكي.. وتعبير عن قناعات مختلفة لدى الأمريكيين، ولكن المؤسف أن كيندى لا يملك فرصة للنجاح ولن يتمكن من منافسة الحزبين الجمهورى والديمقراطى ومؤسساتهما المالية الضخمة.. ولكن كيندى وأنصاره سوف يدعمون ترامب إذا ما قرر الانسحاب.. فهم يرفضون بايدن تماماً.. ولا يقبلون به رئيساً.. ولكن من يعلم.. قد تتغير الأمور فجأة.. وقد لا يخوض ترامب السباق الرئاسى لأسباب قضائية.. وقد يكون كيندى هو الحصان الأسود..!

>>>

وأكتب عن قضية القضايا التى أصبحت موضع اهتمام الرأى العام فى مصر وفى العالم.. أكتب عن أسطورة الكرة المصرية محمد صلاح الذى يتعرض لأكبر أزمة فى مسيرته الكروية.. فصلاح فى خطر بعد تراجع مستواه وبعد دخوله فى مشادة مع المدير الفنى لفريقه يورجن كلوب.. وصلاح يقول إنه إذا تحدث الآن فسوف تكون هناك نار..!

ولأن للنصر ألف أب وأب وللهزيمة أباً واحداً.. فإنهم جعلوا من صلاح كبشاً للفداء وحملوه مسئولية فقدان ليفربول لفرصة الفوز بالدورى الانجليزى وانقلبوا جميعاً ضده.. صلاح يواجه الآن غضب الجماهير التى طالما تغنت باسمه.. ومعظم الآراء تطالب برحيله والاستفادة من مقابل بيعه مادياً.. وصلاح فى أزمة لن ينقذه منها إلا صلاح بعودة قوية لتسجيل الأهداف.. وبعد ذلك يمكن نسيان كل ما حدث.. الجماهير تنسى كل شيء بمجرد أن تعانق الكرة الشباك وتحقق الانتصار.. وصلاح قادر على العودة.. أسطورتنا مازالت حية.. وستظل مصدراً للفرحة والفخر.

>>>

وما هذا الذى حدث فى الفيوم؟ ما كل هذه القسوة التى تدفع أربعة من الرجال اختلفوا مع آخر إلى البحث عن وسيلة للانتقام فذهبوا إلى محل للدواجن يمتلكه فوجدوا هناك ابنته الطالبة ذات الستة عشرة ربيعاً والتى تقوم بمساعدته بعد الانتهاء من دراستها فسكبوا عليها الكيروسين وأحرقوها حية مع المحل ومنعوها من الخروج حتى أتت عليها النيران..!

هذا حادث بالغ البشاعة والذين قاموا به ليسوا رجالاً.. إنهم ينتمون إلى أسوأ فصائل الحيوانات.. هذا جهل وتخلف والإعدام الفورى هو الحل.. ولا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة..!

>>>

وفنانة قالت بنفسها إنها انفصلت عن زوجها «بالطلاق» وعادت إليه إحدى عشرة مرة.. وأتى داعية ليقول إن الإسلام برئ من ذلك.. الطلاق ثلاث مرات فقط وليس 11 مرة.. وماعدا ذلك فهو زنا..!

والفنانة انهارت بعد ذلك وظهرت تبكى وتولول من اتهامها بالزنا مع أنها هى من فضحت نفسها بنفسها..!! ناقصات عقل ودين..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى