مقالاتنرشح لكم

ماذا حدث للمجتمع الدمياطي؟

حدث تحول رهيب فى المجتمع الدمياطى..

كان مجتمع منتج لا يعاني البطاله ولا يعاني الأزمات وكانت نسبه العمل تبلغ 103% فى دمياط حيث انها كانت جاذبه للعماله من المحافظات الآخري وإنتشرت فيها كل أنواع الصناعات.. الجلود و الجبن و الحلويات و الأثاث و صناعه الأسماك إلي جانب صناعه السفن.

أصغر طفل في دمياط كان يعمل بالورشه إلي جانب الدراسه حتى لا يكون عبء علي الدوله في طلب وظيفه أو مسكن

لا أنسي كلمه المستشار العسكري لإحدي محافظات الصعيد كان في زياره لدمياط معي منذ 20 عام وقتها كان لا يزال برتبه نقيب وقائد سريه حين شاهد دمياط لأول مره قال البلد دي جميله قوي يا بختها بناسها الساعه 9 صباحا و البلد كلها في الشارع تعمل أطفال و نساء و شباب تشعر أن البيوت خاويه من السكان

كل الرؤساء المصريين إفتخروا بدمياط و المواطن الدمياطي و تمنوا أن يروا كل محافظات مصر مثل دمياط

الآن إندثرت كل هذه الصناعات ولم يبق سوي صناعه الحلويات و صناعه الأثاث تكافح الموت و تحولت دمياط إلي مدينه نسمع فيها عن جرائم لم نكن نسمع بها أو تخطر في خيالنا في يوم من الأيام جرائم قتل الزوجات وجرائم قتل الأبناء وجرائم قتل النفس و الإنتحار بأرقام مفزعه و شبه يوميه وضبط شبكه شواذ برأس البر ليلة الكريسماس و ضبط شبكه تبادل زوجات بقريه كرم و رزوق وإنتشار بؤر إجراميه لتجاره المخدرات في الشعراء و عزب النهضة والبصارطة و شطا

ماذا حدث ولماذا التغير الأخلاقي في المجتمع الدمياطي؟ هل هي لعنه حلت علي المجتمع الدمياطي أم إختبار من الله للمواطن الدمياطي بتذوق مراره الفقر بعد الثراء .. صدق من قال لو كان الفقر رجل لقتلته قبل أن تحل البطاله علي دمياط بهذا الشكل المرعب والجرائم المفزعة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى