مقالات

من الفشل إلى النجاح : رحلة التحول في عالم الإدارة

كتب : محمد ممدوح

في عالم الأعمال المتسارع، تعد الإدارة الفعّالة أحد أهم العوامل التي تُسهم في نجاح أو فشل المؤسسات، المدير الناجح هو الذي يُحفز فريقه، يُلهمهم، ويقودهم نحو تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية، في المقابل، المدير الفاشل هو الذي يُعيق تقدم فريقه ويُسبب الإحباط والتراجع، لكن، ما الذي يُميز كلًا منهما؟ وكيف يمكن للمدير الفاشل أن يتبدل ويصبح ناجحًا؟

“المدير الفاشل”
يُعرف المدير الفاشل بعدم قدرته على التخطيط السليم وغياب الدقة والتنظيم في عمله. يفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة ويُلقي باللوم على الآخرين عند الفشل، يُظهر الغطرسة ولا يُقدر جهود فريقه، ويُعاني من ضعف في التواصل والتفاعل مع الموظفين².

“المدير الناجح”
بالمقابل، المدير الناجح هو الذي يتمتع بمهارات تخطيط ممتازة ويُظهر التزامًا بالدقة والتنظيم، يتخذ قرارات حكيمة ويتحمل مسؤولية نتائجها، يُحفز فريقه ويُقدر مساهماتهم، ويُمارس التواصل الفعّال معهم.

“كيف يصبح المدير الفاشل ناجحًا”


للتحول من مدير فاشل إلى ناجح أو شخص فاشل الي أخر ناجح، يجب على الفرد أن يُعيد تقييم نهجه في الإدارة، ويُطور مهاراته، يجب أن يتعلم كيفية التخطيط الاستراتيجي وتنظيم العمل بشكل فعّال، ينبغي عليه تعزيز مهارات الاتصال والتواصل، وأن يتعلم كيفية تحفيز وتقدير فريقه، الاستماع للنصائح والانفتاح على وجهات النظر المختلفة يُعد أمرًا ضروريًا للنمو والتطور.


و ختاما : الإدارة الناجحة ليست مجرد مهارة ولكنها فن يُمكن تعلمه وتطويره، الفشل ليس نهاية المطاف بل هو فرصة للتعلم والتحسين، بالإصرار والتفاني، يُمكن لأي مدير أن يتغلب على نقاط ضعفه، ويُصبح قائدًا مُلهمًا يُسهم في نجاح مؤسسته.

محمد ممدوح

محمد ممدوح : صحفي وكاتب مصري متخصص في شؤن التسليح والعسكرية والتاريخ ومهتم بفنون ألادب العربي والعالمي
زر الذهاب إلى الأعلى